AR
  • English
  • Türkçe
  • русский язык
  • Deutsch
  • українська
  • العربية
  • فارسی
  • español, castellano
  • Français
  • 中文 (Zhōngwén), 汉语, 漢語
  • انظر

    جنق قلعة

    بازار أينالي

    اسم يتردد كثيراً في الأغاني التركية. وسوق أينه لي الواقع في جادة جارشي (السوق) في مركز المدينة، واحداً من الرموز المهمّة في المدينة. يعود التاريخ المكتوب المعروف للسوق المذكور في كتب أوليا جلبي الذي يعد أحد أبرز الرحالة في القرن السابع عشر؛ إلى السلطان العثماني عبد الحميد في القرن التاسع عشر. فهذا السوق الذي يُعتقد أنه أعيد بناؤه من قبل إليا هاليو الذي ينحدر من إحدى العائلات اليهودية البارزة في جنق قلعة؛ كان قد تعرض للخراب أثناء معركة جنق قلعة، وافتتح للخدمة مرة أخرى بعد أن خضع لعمليات ترميم عديدة. كان السوق في الماضي يضم دكاكين تصنع اللجام ولوازم الخيول وأشياء الزينة. يُعتقد أن السوق سمي بـ "سوق أيْنه لي (السوق ذي المرآة)" نسبة إلى "نظارات الخيل" المعروفة باسم "المرآة" التي كانت تباع في هذا السوق.

    حصان طروادة

    تعود ملحمتا إلياذة وأوديسة الشعرية التي كتبهما هوميروس الذي عاش في القرن الثامن قبل الميلاد في إزمير اليوم (مدينة سميرنا القديمة) في غرب الأناضول إلى تقليد شفوي يمتد حتى الألفية الثانية. فأسطورة "حرب طروادة" وأكدار الذين شاركوا في هذه الحرب وصلتا إلى يومنا عبر ملحمتي إلياذة وأوديسة الشعرية.

    تبدأ ملحمة هوميروس إلياذة بالحديث عن غضب أخيل العميق تجاه أجَامِمْنـُون، القائد العام لجيوش أخيليوس، ومغادرته ساحة الحرب وانسحابه إلى موقعه في العام التاسع من حرب طروادة. وتنتهي بعودة أخيل إلى الحرب بسبب وفاة أعز أصدقائه باتروكلوس، ومحاربته هكتور، نجل بريام، ملك طروادة، وقتله، وسحبه جسد هكتور إلى محيط أسوار طروادة رابطاً إياه بمركبته، وإعطائه جثة هكتور لأبيه الملك بريام بعد عدوله عن الوحشية واتباعه الإنصاف.

    يعتبر حصان طروادة الذي كان موضوع أسطورة بارس وهيلين أذكى حيلة حربية في التاريخ، خطط لها أوديسيوس، قائد الآخيلوس، للسيطرة على مدينة طروادة.

    حصان طروادة هو رمز مدينة طروادة، وموجود عند مدخلها، ويبلغ ارتفاعه 12,5 م، وتم تصميمه في عام 1975 من قبل الفنان التركي عزت سنم أوغلو، باستخدام أشجار الصنوبر التي تم جلبها من جبال قاز.

    والحصان الذي استخدم في فيلم طروادة الذي تم تصويره عام 2004، مستوحياً من حرب طروادة، يمكنكم مشاهدته في مركز ولاية جنق قلعة. هذا الحصان والحصان الخشبي اللذان سترونهما عند زيارة مدينة طروادة يأخذان بالتأكيد مكاناً في الصور الفوتوغرافية التذكارية.

    المتحف البحري

    يوجد متحف جنق قلعة البحري في قلعة جيمَنليك التي تم بناؤها على مساحة ضيقة من مضيق البوسفور عام 1452 للدفاع عن إسطنبول. وهو متحف عسكري تم إنشاؤه عام 1915 لتأمين الاتصالات والمعلومات التي تحتاجها الحروب البرية والبحرية. في هذا المتحف الذي يعمل تحت قيادة القوات البحرية، يتم عرض المواد التي كانت تستخدم في ساحة الحروب، والأشياء الخاصة التي تبرع بها الشعب.

    متحف بيري رئيس

    يوجد أيضاً معرض ومتحف يحمل اسم الجغرافي الكبير والبحارة العظيم وأحد أهم رسامي الخرائط في العالم والخبير الذي عاش في القرن السادس عشر، الأميرال البحري بيري رئيس من غاليبولو.

    ومتحف بيري رئيس للعلوم البحرية؛ متحف خاص يقوم في بنية جامعة 18 مارس جنق قلعة، ويتبع وزارة الثقافة والسياحة، ويضم مجموعة غنية من الكائنات البحرية من مئات الأنواع.

    وقلعة غاليبولو، وهي عبارة عن بناء يعود تاريخه إلى الفترة البيزنطية، حيث تم بناؤه في القرن الثامن، ولم يبق منها اليوم سوى الأطلال التي يمكن رؤيتها على الساحل؛ هي الأخرى تضم معرض بيري رئيس. يوجد في هذا المتحف خرائط ولوحات وتماثيل تصور البحار الشهير المعروف أنه من غاليبولو. وهذه الخريطة القيّمة التي رسمها في غاليبولو عام 1513، لم يبق منها بين أيدينا سوى قسم واحدٌ، يضم أمريكا الشمالية والمحيط الأطلسي. وهذه الخريطة التي تجاوز بها عصره كثيراً تستمر اليوم في جذب الأنظار، وتظهر أهميتها بشكل أسهل عند النظر إليها في ظل ظروف عصره وتطور علم رسم الخرائط في ذلك الزمن.

    أطلال طروادة

    تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، أقدم المستوطنات في طروادة التي تملك بنية أثرية غنية معقدة، وعشر طبقات مدينية مختلفة ثبت أنها تنتمي إلى فترات مختلفة. هذه المنطقة الفريدة التي بقيت مكاناً للاستيطان إلى القرن السادس بعد الميلاد؛ مكنت سكانها من السيطرة على جميع الطرق التجارية الممتدة من بحر إيجه إلى البحر الأسود.

    طروادة مدينة هامة لفهم التطور المبكر للحضارة الأوروبية. وتعود أهميتها الثقافية إلى إسهاماتها في ملحمة هوميروس المعروفة باسم ملحمة إلياذة ومساهماتها في الفن الإبداعي.

    وقد تم إعلان هذه المدينة التي تقع عند سفوح جبل قاز (الإوز)، ضمن حدود ولاية جنق قلعة؛ باعتبارها حديقة وطنية في عام 1996، وأدرجت في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1998.

    تشتهر مدينة طروادة القديمة بين الناس بحصان طروادة، الذي يقع في غرب قرية توفيقية التابعة لمدينة المركز في ولاية جنق قلعة.

    من المعروف أن طروادة التي تقع على ضفة الخليج الذي يصب فيه نهر قره مندرس (صَمَن دره) ونهر دومرَك كانت قريبة جدًا من البحر في السنوات الأولى من بنائها، ثم ابتعدت تدريجياً عن البحر بسبب الطمي الذي تحمله مياه نهر قره مندرس. وقد تعرضت هذه المدينة إلى التدمير بسبب الحروب والكوارث الطبيعية على مدى آلاف السنين وأعيد بناؤها عدة مرات. وقد تراجعت أهميتها تدريجياً نتيجة ابتعادها عن البحر، وأصبحت مهجورة.

    وقد أشارت عمليات التنقيب عن الآثار في هذه المدينة التي زارها الرحالة منذ القرن السادس عشر إلى أن الطبقات المدينية المختلفة تراكمت فوق بعضها إلى أن شكلت تلةً، وذلك بسبب استخدام الطوب في بنائها.

    وفي مدينة طروادة تظهر أفخم نماذج الميغارون التي كانت رائدة المعابد القديمة، اعتباراً من عام 3000 قبل الميلاد. بالإضافة إلى ذلك، يصادف في طروادة أسواراً مبنية بتقنية الأحجار المقطوعة، يعود تاريخها إلى 2500 عام قبل الميلاد، حيث لم يكن الحديد معروفاً.

    متحف طروادة

    لقد تمت تسمية المتحف الجديد الذي صمّم بناء على مفهوم المتاحف الحديثة باسم "متحف طروادة" وافتتح للزوار في 10 / 10 / 2018. يقع متحف طروادة عند مدخل مدينة طروادة القديمة، ضمن حدود قرية توفيقية في مدينة المركز بولاية جنق قلعة. وقد تم إدراجه في قائمة التراث الثقافي العالمي من قبل اليونسكو في عام 1998.

    يتكون هذا المتحف القائم على أرض مساحتها 90.000 متر مربع تقريباً؛ من معرض مغلق، ومرافق إدارية، وأخرى اجتماعية، ومخازن بمساحة قدرها 12.765 متر مربع، ومعرض مفتوح ومشاهد طبيعية ومناطق للزيارة بمساحة قدرها 37.250 متر مربع.

    في متحف طروادة الذي افتتح أبوابه للزوار في 10 / 10 / 2018، يتم تقديم ملحمة إلياذة، وحياة طروادة وثقافاتها التي تركت بصمتها في منطقة ترواس التاريخية، من خلال القطع الأثرية التي تم الحصول عليها من الحفريات الأثرية التاريخية.

    وأثناء زيارتها، يتابع الزوار قصة مقسمة إلى سبعة عناوين هي: آثار منطقة ترواس، طروادة وعصرها البرونزي، ملحمة الإلياذة وحرب طروادة، ترواس وإيليون في العصر القديم، روما الشرقية والعهد العثماني، تاريخ علم الآثار، تشكل جميعاً آثار طروادة. يستطيع الزوار الوصول إلى كل طابق من طوابق العرض بالصعود من الرامبا. وفي مضمار الدوران الذي يشكل مدخل المتحف ويتناول موضوع تراوس ومحيطه، يتم شرح علم الآثار وطرق التأريخ الأثري، باستعمال المخططات والمصطلحات والرسومات والنصوص والأساليب التفاعلية، من أجل توجيه الزوار قبل الطوابق التي بها المعارض.

    قرية توقيفية / القرية الأثرية

    قرية توفيقية، هي المستوطنة الأقرب إلى أنقاض طروادة، التي تحمل آثاراً من تاريخ طروادة الفريد، وتعكس روح الفترة بكل معالمها.

    يتم تنظيم الزيارات إلى مدينة طروادة الأثرية ليحيط الناس بجمالها الأسطوري والثقافي والطبيعي، فضلاً عن التمتع بميزات تعيد أيام طروادة مثل، فترات الراحة الممتعة أثناء الرحلات، وتسوق الفاكهة والخضروات العضوية.

    مقبرة شهداء فوج المشاة السابع والخمسين

    تم إنشاء نصب ومقبرة شهداء الفوج في 12 ديسمبر 1992. هذه المقبرة رمزية، ومقبرة الشهداء الحقيقية تقع في وادي جَطَل درة، في الطرف الجنوبي من بومبا صرتي.

    كان الفوج أول القوات التركية التي واجهت جنود الأنزاك الذين تقدموا على جبهة أري بورنو، ودفعتهم إلى التراجع. وفي هذه الجبهة برزت الصفات القيادية وشجاعة اليارْباي (المقدم) مصطفى كمال.

    أنشئت مقبرة شهداء الفوج السابع والخمسين من حجر كَوسَر الذي يستخدم بشكل عام في قصور الكروان (نزل المسافرين) السلجوقية والعثمانية. مقابل المدخل مباشرة توجد منحوتة تصور الهجوم المضاد للفوج 57 في 25 أبريل 1915.

    خليج أنزاك

    يتم تنظيم زيارات منتظمة للمواطنين الأستراليين والنيوزيلنديين لزيارة خليج أنزاك كل عام.

    يبلغ طول الخليج الذي نزل فيه الجنود الأستراليون والنيوزيلنديون في 25 أبريل 1915، 600 متراً. يأتي السياح من أستراليا ونيوزيلندا (الأنزاك) إلى جنق قلعة من مسافة آلاف الكيلومترات كل عام، لإحياء ذكرى أسلافهم في مراسم الفجر في ساعات الصباح.

    نصب جونك باير التذكاري

    هناك ثلاثة آثار تركية في جونك باير. أحدث هذه الآثار هو تمثال أتاتورك البرونزي، الموجود بجوار النصب التذكاري لنيوزيلندا. على قاعدة التمثال، البيان الذي أدلى به العقيد مصطفى كمال شخصياً حول حادثة الشظية التي أصابت صدره في 10 أغسطس 1915 وإنقاذه بالساعة التي كانت على قلبه.

    إنها إحدى الجبهات الأكثر عنفًا ودموية في حروب جناق قلعة. تنتصب هنا خمس "كتابات تذكارية" باسم شهدائنا وبطولاتهم.

    مركز الترويج لملحمة جناق قلعة.

    تم افتتاح مركز الترويج لملحمة جناق قلعة في 7 يونيو 2012 من أجل التذكير بمعارك جنق قلعة إلى الأبد، حيث سُطِّرت الملاحم البطولية الفريدة.

    في اثنتين من قاعات الرسوم المتحركة الـ 11 المختلفة التي تم إنشاؤها باستخدام تقنيات المحاكاة المتقدمة، تقام عروض ثلاثية الأبعاد، ويتم شرح أقسام مهمة من معارك جنق قلعة باستخدام منصات متحركة في ثلاث غرف منفصلة. كما يتم تقديم محاضرات بسبع لغات مختلفة (الإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية واليابانية والإيطالية والعربية) من أجل الزوار الأجانب.

    تتكون المنشأة من قاعة المعرض المكون من طابقين، حيث يُعرض العتاد والديوراما المستخدمة في معارك جنق قلعة من طابقين، والمكتبة التي تَضم المنشورات المتعلقة بمعارك جنق قلعة، إلى جانب قسم للهدايا التذكارية.

    رواية المتحف التي بدأت بوضع الدولة العثمانية قبل الحرب عام 1914 وكيف وصلت إلى الحرب، تضم قصة سفينة نُصْرَتْ المفخخة، وخطط دول الحلفاء في المعركة، وتجسيد بطولة السيد الأونباشي (العريف) في طابية مجيدية روملي في ثلاثة أبعاد، وخطط المعارك البرية التي تم تصويرها على خريطة ثلاثية الأبعاد بتقنية وصور خاصة لحرب تلك الفترة، إلى جانب تجسيد المحادثة التي تمت بين مصطفى كمال مع جندي في الجبهة.

    تم إنشاء منطقة عرض موزعة على طابقين، حيث يتم عرض أشياء تعود إلى حروب جنق قلعة مثل الأسلحة والأدوات والمعدات والممتلكات الشخصية والرسائل. في قاعة المعرض، يتم عرض ذكريات وأشياء تتعلق بمعارك جنق قلعة. بالإضافة إلى ذلك، تزين جدران المعرض نقوش تصور مشاهد معارك جنق قلعة.

    مركز الترويج لملحمة جنق قلعة هو الأول من نوعه في العالم من حيث استخدام الأفلام والصور الثلاثية الأبعاد معًا.

    مدينة إسكندرية ترواس القديمة

    مدينة إسكندرية ترواس التي تأسست عام 311 قبل الميلاد باسم مستوطنة أنتيغونيا القديمة تحولت بعد عام 306 قبل الميلاد إلى اسم إسكندرية ترواس في إشارة إلى الإسكندر الكبير. كانت الأنظار تتجه إلى جنق قلعة لتكون عاصمة للإمبراطورية الرومانية نظراً لموقعها باعتبارها ملتقى الطرق بين أوروبا وآسيا.

    وكذلك الإمبراطور قسطنطين تنبأ بأفكار مماثلة، لكنه في النهاية تقرر أن تكون إسطنبول (قسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية.

    حدث الإحياء الثاني للمدينة على يد الإمبراطور الروماني أوغسطس. في منتصف القرن الأول قبل الميلاد، أمر أغسطس بإقامة مستعمرة هنا للجنود الرومان المتقاعدين، وساهم في تحول المدينة إلى عاصمة رومانية.

    العصر الذهبي الآخر للمدينة هو القرن الثاني الميلادي. قام هيرودس أتيكوس من أثينا، وهو أحد أغنى الناس في العالم القديم، بإنشاء ممر مائي ضخم يصل بين جبل جِغري ورواس الإسكندرية.

    البوابة المائية الضخمة المكونة من فناء داخلي مستدير وبرجين على جانبيها، والتي تعود في تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد؛ تقع في شرق المدينة، وتدعى بوابة نياندريا.

    من ميناء هذه المدينة بدأت رحلة القديس بولس لنشر المسيحية في أوروبا عام 52 بعد الميلاد.

    تم إنشاء الحمام الكبير للمدينة إلى جانب الممر المائي، في عام 135 بعد ميلاد المسيح. نتيجة للزلزال، انهار المبنى الذي بقي أغلبه قائماً حتى عام 1809. إنها واحدة من أكبر حمامات الإمبراطورية الرومانية في الأناضول.

    في أعلى نقطة في المدينة، تم بناء مسرح ضخم خلال الفترة الهلنستية. يطل هذا التل على نياندريا الواقعة في جبل جِغري في الشرق، وعلى جزيرة ليسبوس (ميدِللي) في الجنوب، وتَنَدوس (بوزجه أضة) في الغرب، وعلى مضيق جنق قلعة (الدردنيل) في الشمال.

    أطلال أبولون سمينثيون

    في منطقة أبولون سمينثيوس المقدسة، تم العثور على بقايا مستوطنة تعود إلى فترة قبل التاريخ، يعود تاريخها إلى حوالي خمسة آلاف قبل الميلاد. تقع منطقة أبولون سمينثيوس (سمينثيون) المقدسة في قرية غول بنار، في منطقة أيواجيك، على بعد 100 كم جنوب جنق قلعة.

    هذه المنطقة الغنية بالمياه تتغذى بالينابيع الجوفية. ووفرة المياه في المنطقة أيضًا في العصر الهلنستي حيث تم بناء المعبد؛ تعد رمزاً لعبادة أبولون. كان الرب أبولون محتاجاً إلى الماء دائمًا من أجل التكهن. لهذا السبب تم إنشاء المعبد في هذه المنطقة.

    تعد منطقة أبولون سمينثيوس المقدسة ثاني أهم منطقة مقدسة في تراوس بعد معبد أثينا في مدينة طروادة. أهميتها، أنها المثال الوحيد لطوائف أبولو المعروفة برمز الفأر في الأناضول. يبدو أبولو سمينثيوس في منطقة ترواس كإله يحمي المزارعين من الفئران.

    أسوس

    تقع أسوس على بعد 87 كم من جنق قلعة، وهي مدينة ساحلية قديمة تقع في جنوب منطقة أيواجيك، داخل حدود قرية بهرام قلعة. عاش أرسطو الفيلسوف الشهير في العصر الأول في أسوس التي تعرف أيضاً باسم مدينة الفلسفة، وقد أجرى أبحاثًا مهمة في علم الحيوان وعلم الأحياء وعلم النبات.

    لا يزال جزء مهم من الأسوار المحيطة بالمدينة قائماً حتى اليوم حيث يبلغ طولها 4 كيلومترات. يقع معبد أثينا في أكروبوليس، ويعد أحد أقدم معابد الدوريك التي بنيت في العصر القديم في الأناضول.

    يعد معبد أثينا بين الآثار التاريخية في أكروبوليس؛ أفضل مكان لمشاهدة المنظر الرائع لخليج أدرميت عند غروب الشمس. وباتجاه الأسفل يأتي بالتسلسل، (سوق) أغورا، مسرح غيمناسيوم (مركز التربية العقلية والبدنية)، بولوتيريون (مبنى مجلس المدينة) ونيكروبول (المقبرة الأثرية). تم الحفاظ على معظم المسرح الذي يتسع لأربعة آلاف مُشاهد. في الركن الشمالي من أكروبوليس، يوجد مسجد ذو قبة واحدة بناه السلطان العثماني مراد الأول في القرن الرابع عشر.

    منتزه أيازما بِناري الطبيعي

    يعود تاريخ منطقة بَيراميج التي تضم منتزه أيازما بِناري الطبيعي إلى مملكة طروادة. على الرغم من أن المستوطنات في بَيراميج وما حولها تعود إلى فترة مبكرة جدًا، إلا أن عددًا قليلاً جدًا من الآثار ظلت باقية إلى يومنا هذا ويمكن زيارتها.

    أيازما، هو الاسم الذي يطلق على العيون أو الينابيع التي يعتبرها المسيحيون الأرثوذكس مقدسة. وهذه التسمية لا تزال سارية المفعول حتى اليوم. والنبع الذي أطلق اسمه على منتزه أيازما بِناري الطبيعي، لا يزال يدعى باسم أيازما كما سماها المسيحيون من قبل.

    بابا قلعة (قلعة بابا)

    بابا قلعة تابعة لمنطقة أيواجيك في جنق قلعة. وهي أبعد نقطة في القارة الآسيوية التي هي أكبر قارة في العالم جغرافياً.

    ويمكن في جابو حيث تنتهي القارة الأوروبية توثيق زيارتك بوثيقة في قلعة بابا، كما هو الحال في راجو.

    في قلعة بابا، يمكنك زيارة القلعة الأخيرة التي بنتها الإمبراطورية العثمانية. فقلعة بابا مكان يستحق المشاهدة بإطلالته الرائعة من جدران القلعة ولون البحر والملمس التاريخي.

    بوزجه أضة

    بوزجه أضة، كما هي معروفة اليوم، أو تندوس باسمها القديم، تبعد أربعة أميال بحرية من البر الرئيسي في ميناء غَيِكْلي. وهي الجنة بمنازلها وشوارعها التي تحافظ على نسيجها المعماري القديم، وزرقة بحرها، وشواطئها الهادئة، وتلالها التي تفوح برائحة الزعتر، وكروم العنب التي ينتج منها النبيذ اللذيذ. يمكنكم زيارة الجزيرة طيلة العام لمشاهدة غروب الشمس من النقطة التي توجد فيها الطواحين الهوائية والمنارة في أقصى الطرف الغربي من الجزيرة، والسير في الطرق ذات العثرات القليلة، وركوب الدراجات، والتزلج بالطائرات الشراعية على شاطئ جَيِر، واستكشاف أعماق البحار في الخلجان، وهي واحدة من أهم نقاط الغوص في بحر إيجه.

    مع الاقتراب من الجزيرة، تشد الأنظار معاقلها الثمانية بعظمتها، ولا يعرف بالضبط متى ومن قام ببنائها، لكن المعروف أنها استخدمت منذ العهد البندقي والجنوي والبيزنطي.

    في الجزء الداخلي من القلعة يوجد معرض يعرض القطع الأثرية التاريخية والإثنوغرافية المتعلقة ببوزجه أضة.

    غوكجه أضة

    غوكجه أضة التي هي أكبر جزيرة في تركيا ويبلغ حجمها حوالي ثمانية أضعاف مساحة بوزجه أضة، يمكن الوصول إليها من ميناء قابا دابة بواسطة العبارة. جزيرة إمروز المعروفة بهذا الاسم حتى عام 1970، تحمل عنوان "آخر مكان تغرب فيه الشمس". لوقوعها في شمال بحر إيجة في الطرف الغربي الأقصى من تركيا. الجزيرة مع تاريخها الذي يعود إلى سبعة آلاف عام (قبل الميلاد)، والقطع الأثرية التي تم العثور عليها في الجزيرة، تبهر الزائرين بهندستها المعمارية القديمة وكنائسها وشوارعها المرصوفة بالحجارة.

    غوكجه أضة، جزيرة تتميز بثراء حياتها الطبيعية بسبب التنوع في النباتات والحيوانات ووفرة الموارد المائية فيها. يعود تاريخ زراعة الزيتون فيها إلى العصور القديمة. يمكن رؤية أشجار الزيتون التي يبلغ عمرها 300-400 عام في الجزيرة. وسواحل غوكجه أضة تتميز بأنها أحد أكثر بحار تركيا نظافة، وتعد مكاناً مثالياً للسباحة والغوص وركوب الأمواج. وغوكجه أضة، بفضل مناخها الجغرافي العاصف الفريد، تعتبر واحدة من المراكز الرائدة لركوب الأمواج ليس في تركيا فحسب بل في العالم.

    مذبح زيوس

    يذكر هوميروس في إلياذته أن الآلهة عاشت على جبل إيدا وشاهدوا وأداروا حرب طروادة من هناك. وفي هذه الملحمة أيضًا أن زيوس، إله الآلهة، عاش هنا وشاهد الحرب وأدارها. يعتقد الباحثون العاملون في المنطقة أيضًا أن هذا المكان المرتفع المبني على تل يطل على البحر وخليج أدرميت، يعود إلى الإله الرئيسي زيوس.

    تم إنشاء المنطقة المعروفة باسم مذبح زيوس في ده تَبَة، من خلال نحت الكتلة الصخرية. يتم الوصول إلى هذه الكتلة الصخرية من خلال السلم المكون من درجات منحوتة. يوجد منافذ للهبات ومنصات للجلوس وصهريجاً تم إنشاؤه نحتاً. يدعى هذا الصهريج، بكهف زيوس، وهو بحجم غرفة تحتوي على الماء تحت المذبح.

    بجوار المذبح القديم يوجد استثمار لأردم ده الذي شارك في حروب جنق قلعة. لا يزال مذبح زيوس بحالته هذه، والمناطق المحيطة به منطقةً مقدسةً حتى اليوم.

    مدينة باريون القديمة

    تقع باريون في الجزء الشرقي الممتد باتجاه بحر مرمرة من الشاطئ الأناضولي لمضيق جنق قلعة. واليوم، يقع مركز المدينة القديمة داخل في حدود ولاية جنق قلعة، في قرية كمر التابعة لمدينة بيغا.

    مدينة باريون الساحلية في بحر مرمرة، لاسيما بالنظر إلى البيانات التي تم الحصول عليها من منطقة المقبرة (نيكروبوليس)، تعتبر مدينة ترواس.

    باريون العضو في اتحاد ديلوس في (478-477) قبل الميلاد، تم إعلانها مدينةً مستعمرةً مرتين، الأولى خلال فترة يوليوس قيصر أو أغسطس، والثانية في فترة هادريان.

    ومنذ القرن الثاني بعد الميلاد كانت باريون مدينة للمجتمعات المسيحية، ولم تفقد أهميتها في العصر البيزنطي، وأصبحت مركزًا أسقفيًا مهمًا.

    في أوديون التي تعد من إحدى مناطق الحفريات في باريون، وتعد من المباني المهمة في المدينة، تم اكتشاف التمثال الرخامي على شكل قطع خلال أعمال التنقيب عام 2012. تمثال امرأة ترتدي لباساً يعود إلى القرن الثاني بعد الميلاد، وتشير التقديرات إلى أنه تمثال الإلهة أرتميس.